فوائد البابايا

ينمو نبات Carica papaya في المناطق الإستوائية وموطنه الرئيسي في المكسيك ولكن يتواجد في مناطق أخرى مثل البحر الكاريبي والهند، تتميز ثماره المعروفة باسم البابايا بطعمها اللذيذ واحتوائها على قيمة غذائية عالية لذلك يمكن إضافتها إلى مختلف أنواع الغذاء اليومي كالعصائر والسلطات. تُستخدم الأوراق والثمار في صناعة الأدوية بسبب الفائدة الكبيرة التي تقدمها لجسم الإنسان، حيث تحتوي حبة بابايا صغيرة (بوزن 152 غرام) على:

  • 59 سعرة حرارية
  • 15 غرام كربوهيدرات
  • 3 غرام ألياف
  • 1 غرام بروتين
  • 157% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين C
  • 33% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين A
  • 14% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين B9 (حمض الفوليك)
  • 11% من حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم
  • بالإضافة إلى كميات قليلة من الكالسيوم والمغنيزيوم والفيتامينات (B1, B3, B5, E, K)

فوائد البابايا:

  • التأثيرات المضادة للأكسدة:

تحتوي البابايا على الكاروتينات وهي مواد مضاد للأكسدة تساعد في تقييد الجذور الحرة وبالتالي التقليل من الإجهاد التأكسي الذي يلعب دورًا مهمًا في تحريض الأمراض. وقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول البابايا يُنقص الإجهاد التأكسدي لدى المسنين والأشخاص الذين تظهر عليهم مؤشرات الداء السكري وأمراض الكبد.

وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الليكوبين (أحد الكاروتينات الموجودة في البابايا) يملك القدرة على انتزاع الحديد الفائض في الجسم والمعروف أنّه يحرّض إنتاج الجذور الحرة.

  • الخصائص المضادة للسرطان:

تبيّن من خلال الأبحاث السكانية أنّ تناول البابايا يمكن أن يساهم لدى بعض الأشخاص في الوقاية من الإصابة بسرطانات القولون والمرارة، غالبًا يعود ذلك إلى تأثير مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا على الجذور الحرة التي لها دور رئيسي في تطوير السرطان.

كما أُجريت دراسة على مجموعة فواكه وخضار غنية بمضادات الأكسدة وفي النتيجة كانت البابايا الوحيدة التي أظهرت نشاطًا مضادًا للسرطان في خلايا سرطان الثدي، بالرغم من ذلك لازلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الخصائص.

  • دعم صحة القلب:

أظهرت الأبحاث الحديثة أنّ إتباع نظام غذائي يحتوي على فواكه غنية بالليكوبين وفيتامين C قد يساعد في الحماية من أمراض القلب. كما يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في البابايا أن تلعب دورًا في حماية القلب وتزيد من التأثيرات الوقائية للكوليسترول الجيد HDL.

  • داء السكري:

أفادت الدراسات الأولية أنّ تناول البابايا الناضجة قبل أو بعد الطعام يُمكن أن يُخفض مستويات سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري من النمط الثاني.

  • المساهمة في علاج الالتهابات:

الالتهاب المزمن هو المسبب الرئيسي للعديد من الأمراض، وقد أظهرت الأبحاث أنَّ الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة مثل البابايا يمكنها المساعدة في تخفيف الأعراض الإلتهابية.

كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الأغذية الغنية بالكاروتينات مثل البابايا يؤدي إلى انخفاض كبير بمستويات CRP في الدم وهو أحد المؤشرات الدالة على الحالة الالتهابية في الجسم، وهذا ما يفسر أثر البابايا في تخفيف الحالة الالتهابية.

  • التأثير على الهضم:

تحتوي البابايا على إنزيم الباباين الذي يساعد في هضم البروتينات، كما أثبتت الدراسات أنّ تناول البابايا بشكل منتظم يُعالج حالات الإمساك والنفخة والأعراض الأخرى المرافقة لمتلازمة القولون العصبي (IBS). بالإضافة إلى ذلك فإنَّ البذور والجذور والأوراق لها تأثير معالج للقرحة الهضمية.

  • حماية البشرة من التلف والشيخوخة:

تُعتبر الجذور الحرة أحد الأسباب المؤدية إلى ظهور علامات الشيخوخة كالتجاعيد والترهلات التي تزداد مع التقدم بالعمر، وكما علمنا أنَّ البابايا مفيدة جدًا لصحة الجسم فهي أيضًا تساعد في الحفاظ على  البشرة وجعلها أكتر شبابًا ونضارة.

السبب في ذلك يعود إلى وجود فيتامين C والليكوبين في البابايا واللذين يساعدان في تخفيف علامات الشيخوخة ومعالجة البشرة من أضرار أشعة الشمس.

  • التهاب اللثة:

أشارت الدراسات الأولية إلى أنّ الاستخدام اليومي لمعجون أسنان يحتوي على خلاصة أوراق البابايا يساعد في معالجة نزف اللثة، كما أنَّ تطبيق جل يحتوي على البابايا في الفراغات حول الأسنان يمكن أن يُقلل من التهاب ونزف اللثة خصوصًا عند الأشخاص المصابين بالتهاب لثوي شديد.

  • التأثير على العدوى بفيروس HPV:

يُعتبر فيروس الورم الحليمي البشري HPV من أشهر العدوى الفيروسية المنتقلة عن طريق الجنس، وقد أشارت الأبحاث السكانية إلى أنَّ تناول البابايا على الأقل مرة واحدة في الإسبوع يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري HPV.

  • التأثير على التئام الجروح:

أظهرت التجارب الأولية أن تطبيق ضماد يحتوي البابايا على أطراف جرح فتح للمرة الثانية يزيد من سرعة شفاء الجرح بالمقارنة مع جرح آخر فتح مرتين أيضًا وعولج بضماد من بيروكسيد الهيدروجين.

المخاوف المتعلقة بالسلامة:

  • عن طريق الفم: تكون البابايا آمنة لدى معظم الناس عند تناولها بالكميات المعتادة مع الطعام، كما يمكن اعتباره آمنًا عند استخدامه كدواء. أمّا لاتكس البابايا (السائل المطاطي الذي تفرزه الأشجار) يعتبر غير آمن إذا استخدم بكميات كبيرة، لأنه يحتوي على أنزيم الباباين الذي يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى أضرار بالمريء.
  • التطبيق على الجلد: يُعتبر لاتكس البابايا غير آمن للتطبيق على الجلد لأنه قد يؤدي إلى ظهور رد فعل تحسسي وتهيج شديد في البشرى.

التحذيرات

  • الحمل والإرضاع:

تُعد البابايا غير آمنة في فترة الحمل، وذلك بسبب الاعتقاد بأن أنزيم الباباين الخام الموجود فيها يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية أو تسمم الجنين. أما في حال الرضاعة الطبيعية فلا يوجد معلومات كافية تثبت أمان تناول البابايا لذلك يُنصح عدم تناول كميات كبيرة خلال تلك الفترة.

  • مرضى السكري:

يجب على مرضى السكري المعالجين بالأدوية الخافضة للسكر أن يراقبوا نسبة سكر الدم لديهم عند تناول البابايا المخمّرة لأنها يمكن أن تقلل من نسبة سكر الدم، وبهذه الحالة يمكن أن يحتاجوا إلى تعديل جرعات الأدوية.

  • الحساسية من اللاتكس:

إذا كنت تعاني من حساسية اللاتكس فهناك احتمال كبير أن تتعرض للحساسية عند تناول البابايا، لذلك يجب عليك الابتعاد عن المنتجات الحاوية عليها.

  • العمليات الجراحية:

نظرًا إلى أنّ البابايا يمكن أن تؤثر على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية لذلك يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين من أي عمل جراحي.

منتجات ذات صله

سلة التسوق 0
شوهد مؤخرا 0
Select your currency
USD دولار أمريكي
رسالة واتساب
Bio Energy Tech - Whatsapp
دعونا نكون شركاءكم، مرشدينكم، وأكبر داعميكم.
-------------------------------------
هل لديكم أسئلة، استفسارات، أو ببساطة تحتاجون إلى صوت يرشدكم؟ فريقنا من أخصائيي الرعاية الصحية على بُعد رسالة واحدة.
تمت إضافتها إلى قائمة المفضلة! عرض قائمة المفضلة
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.